تجربتي مع جهاز مورفيس

راما > تجربتي مع جهاز مورفيس

image
  • Jul, 14 2025

تجربتي مع جهاز مورفيس

أنا طبيبة جلدية وتجميل، اعتدت أن أكون في موقع الاستشارة، أشرح للمراجعات تقنيات شد البشرة، وأحدث الأجهزة، ومتى نلجأ لكل إجراء. لكن هذه المرة، كانت مختلفة تمامًا، كنت أنا المراجعة. نعم، تجربتي مع جهاز مورفيس لم تبدأ من رغبة تجميلية سطحية، بل من لحظة مواجهة صادقة في المرآة. لاحظت أن ملامحي بدأت تفقد تماسكها المعهود، لم أكن أبحث عن تغيير جذري، بل دفعة تعيد لي النضارة التي أعرفها جيدًا عن نفسي.

 

تجربتي مع جهاز مورفيس

رغم كوني طبيبة جلدية وتجميل، لم أكن بمنأى عن التغيرات الطبيعية في بشرتي؛ الترهلات الطفيفة، والخطوط الدقيقة، وفقدان الإشراقة المعتادة.

 

كنت أبحث عن تقنية تُعيد إلى بشرتي حيويتها دون جراحة أو تعقيد، فوقع اختياري على جهاز مورفيس في عيادات راما بعد تقييم شامل، ليس فقط كطبيبة خبيرة بالتقنيات، بل كسيدة تبحث عن حل عملي، وآمن، وفعّال.

 

بصفتي طبيبة، أبحث دائمًا عن تقنيات متوازنة بين الأمان، والفعالية، والنتائج الطبيعية. مورفيس كان (من منظور علمي) أحد أقوى الأجهزة المتاحة في العيادات؛ يجمع بين الطاقة الترددية الحرارية (Radiofrequency) والوخز بالإبر الدقيقة (Microneedling)، مما يتيح الوصول إلى أعماق الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، دون التسبب بتقشير مزعج أو الحاجة إلى توقف طويل عن الأنشطة اليومية.

 

اخترت الخضوع لثلاث جلسات متباعدة بأربعة أسابيع، وبدأت الرحلة. في الجلسة الأولى، شعرت بوخزات دافئة غير مؤلمة، وفي اليوم التالي بدأ الملمس يتغيّر. بعد الجلسة الثانية، بدأت ملامحي تستعيد تماسكها، وبعد الجلسة الثالثة كانت النتيجة أكثر مما توقعت: وجه مشدود، وإشراقة طبيعية، وثقة مضاعفة.

ما هي فوائد جهاز المورفيس؟

كنت أعلم، من واقع خبرتي، أن جهاز مورفيس ليس جهازًا عاديًا، بل يُعد من أكثر التقنيات تكاملًا في عالم التجميل غير الجراحي. لكن ما اختبرته بنفسي فاق توقّعاتي.

الجهاز يعمل بآلية ذكية تُحفّز الكولاجين والإيلاستين من الداخل، وهو ما لاحظته بوضوح بعد الجلسات؛ بشرتي لم تُشد فقط، بل استعادت مرونتها، وتحوّلت تدريجيًا إلى نسخة أنعم، وأنقى، وأكثر تجانسًا.

خلال تجربتي، رأيت بوضوح كيف بدأت الخطوط الدقيقة حول عيني تتلاشى، والندبات القديمة من آثار حب الشباب تخفّ تدريجيًا. حتى المسام التي طالما أزعجتني أصبحت أقل وضوحًا، وبشرتي بدت موحّدة اللون وأكثر إشراقًا.

وما زاد إعجابي فعليًا أن كل هذا حدث دون ألم حقيقي، ودون تقشر شديد للجلد. كنت أخرج من الجلسة وأعود لحياتي الطبيعية، باحمرار خفيف يختفي خلال يوم أو اثنين، ولأنني من ذوات البشرة المتوسطة إلى الداكنة، شعرت بالاطمئنان لأن الجهاز آمن تمامًا لهذا النوع من البشرة، دون الخوف من التصبغات التي عادةً ما ترافق بعض الإجراءات الأخرى.

إنها تقنية تمنحكِ نتيجة تراكمية وطويلة الأمد، دون أن تفقدي ملامحكِ أو تحتاجي لتتخفي خلف طبقات من المكياج.

 

ما عدد الجلسات المطلوبة لتحقيق أفضل نتائج مع مورفيس؟

من اللحظة التي جلست فيها مع الطبيبة في عيادات راما، كان هناك وضوح كامل في الخطة العلاجية. لم يكن الأمر عشوائيًا أو قائمًا على التقدير، بل على تقييم دقيق لحالة بشرتي ودرجة الترهلات والمشكلات التي أودّ معالجتها. أوصت الطبيبة حينها بثلاث جلسات، تُجرى بفاصل زمني من أربعة إلى ستة أسابيع، كي تأخذ البشرة وقتها الكافي في التعافي وإنتاج الكولاجين بشكل طبيعي بين كل جلسة وأخرى.

 

أدركت أيضاً أن هذا النوع من العلاجات لا يعتمد فقط على الجهاز بحد ذاته، بل على الاستمرارية، والتدرج، والثقة بخطة العلاج. كما قيل لي، يمكن أن أعود لجلسة تعزيزية واحدة في السنة للحفاظ على هذه النتائج، وهذا ما سألتزم به بالتأكيد.

 

في نهاية رحلتي، أستطيع أن أقول بثقة إن تجربتي مع جهاز مورفيس لم تكن مجرد إجراء تجميلي، بل كانت تجربة شخصية عميقة أعادت لي شيئًا من الإشراق الذي ظننته قد تلاشى مع الوقت.

كطبيبة، أؤمن اليوم أكثر من أي وقت مضى بقوة هذا الجهاز، ليس فقط لما رأيته من نتائج على مرضاي، بل لما اختبرته بنفسي. وكامرأة، أنصح كل من تبحث عن حل متوازن بين الفاعلية، والأمان، والنتائج الطبيعية، بأن تمنح نفسها فرصة لتجربة هذا التحوّل.