هل يوجد مخاطر لـ إبر النضارة؟
راما > هل يوجد مخاطر لـ إبر النضارة؟
إبر النضارة للوجه أصبحت من الإجراءات التجميلية الشائعة التي تلجأ إليها النساء والرجال لتحسين مظهر البشرة وترطيبها وتجديد نضارتها. وبالرغم من كونها آمنة نسبيًا مقارنة بالعمليات الجراحية، فإنها لا تخلو تمامًا من المخاطر أو الآثار الجانبية، خاصة إذا لم تُنفذ بطريقة صحيحة أو لم تُراعَ فيها الحالة الصحية للمريض. في هذا المقال، نُسلط الضوء على أهم المخاطر المحتملة وكيفية الوقاية منها.
الآثار الجانبية لإبر النضارة غالبًا ما تكون بسيطة ومؤقتة، وتظهر في موقع الحقن مباشرة، وتشمل:
عادةً ما تختفي هذه الأعراض خلال يومين إلى ثلاثة دون الحاجة إلى علاج، ويمكن تهدئتها باستخدام كمادات باردة أو كريمات موضعية يوصي بها الطبيب.
في حالات نادرة، قد تسبب إبر النضارة رد فعل تحسسي تجاه أحد مكوناتها، مثل حمض الهيالورونيك أو الفيتامينات أو المواد الحافظة. تشمل أعراض الحساسية:
لهذا السبب، يُفضل دائمًا إجراء اختبار حساسية بسيط قبل الجلسة، خاصة إذا كان لديك تاريخ من التحسس الجلدي أو من بعض المستحضرات الطبية.
رغم كونها آمنة لكثير من الأشخاص، إلا أن هناك حالات يجب فيها تجنب استخدام إبر النضارة، منها:
لتقليل فرص حدوث أي مضاعفات أو آثار غير مرغوب فيها، يُفضل اتباع هذه الإرشادات:
إبر النضارة إجراء تجميلي آمن عمومًا، لكن كأي علاج تجميلي، قد يسبب بعض الآثار الجانبية أو المضاعفات إذا أُسيء استخدامه أو لم تُراعَ فيه الحالة الصحية للمريض وللحصول على أفضل خدمة طبية قبل وبعد الإجراء يمكنكم التواصل مع مركز راما الطبي من هنا.
جميع الحقوق محفوظة @ 2025 . راما